وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وفقًا لموقع عربي 21 أوضح أبو مرزوق أن حركته ومعها المجموع الوطني الفلسطيني، لن تتهاون في استمرار التضييق وحصار شعبنا في قطاع غزة.
وذكر أبو مرزوق أن "الحصار على حماس ليس بالأمر المستجد، وهو قائم، خاصة من قبل الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن هناك مخططا أمريكيا وإسرائيليا وإقليميا معلوما لدى الحركة، يهدف إلى تبهيت نتائج معركة "سيف القدس"، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي بدأ في 10 أيار/ مايو الماضي، واستمر 11 يوما.
وبيّن أن هذا المخطط يشمل "تشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وحرمان شعبنا من صورة النصر التي صنعها، ورغبة في ردع الحركة عن التصدي لأي عدوان إسرائيلي محتمل في القدس وبقية فلسطين.
ونبه أن "حركة حماس، قررت ألا يبقى الحال على ما هو عليه، وسنبذل ما بوسعنا لكسر مثلت الحصار المفروض علينا"، منوها إلى أن "حماس ستمنح الجهود الدولية والعربية فرصة لتحقيق اختراق حقيقي في تفكيك الحصار، وفي إنهاء معاناة أهلنا في غزة، وإلا فنحن سنكون أمام خيارات صعبة، وسننسق مواقفنا مع المجموع الوطني الفلسطيني".
وتابع أبو مرزوق: "ولا أذيع سرا، بأن خطة تبهيت نتائج معركة "سيف القدس" تتلاقى مع مصالح دول إقليمية، وكذلك السلطة الفلسطينية، التي رأت أن زيادة شعبية خيار المقاومة المسلحة أتى على حسابها وحساب مشروع التسوية الذي يرفضه شعبنا، ولذلك أعاقت دخول المنحة القطرية، إضافة إلى إعاقة تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار، وتريد لمال الإعمار أن يمر من خلالها، وهذا ما تم رفضه من العديد من الدول لتجارب سابقة في الساحة الفلسطينية".
وكشف أبو مرزوق أنه "وصلت حماس معلومات دقيقة، حول دول وأفراد في المنطقة يلعبون دورا خبيثا في تشديد الحصار على قطاع غزة، ومحاربة الحركة، لإفشال تجربة المقاومة".
وأكد أنه "سيأتي اليوم الذي نحاسبهم فيه، فتطلعات شعبنا ليست موضع المقامرات السياسية، ولن نسمح بذلك، وفي الحقيقة فإن هدفهم يتجاوز إقصاء حركة حماس عن المشهد".
ونبه القيادي، أن هؤلاء يعملون على "استهداف المقاومة الفلسطينية، والقضاء على آخر معاقل المقاومة الفلسطينية خدمة للمشروع الصهيوني، ولكن ما فشلت الآلة العسكرية الصهيونية في انتزاعه منا، لن تنتزعه عبر طرق أخرى أو عبر وكلائها وخدمها في المنطقة"، على حد قوله.
وتأتي هذه التصريحات بعد الكشف عن مساعٍ إماراتية، لإقامة تحالف مع السعودية ومصر والأردن، لتضييق الخناق على حركة حماس، باعتبارها آخر "معاقل الإخوان المسلمين" في المنطقة العربية.
/انتهى/
تعليقك